من حكايا الأمس.
23-11-2025
6
من حكايا الأمس..
بقلم: وليد جاسم الزبيدي
كنتُ في الأمس
اذا ما جنّ ليلي
ارقب النجم واغتاب القمر
ان غفا يوما باحضان الشجر
لنشيد النهر صوتٌ يجمع الاحباب
ايام اللقاء
يجعل الذكرى سفيناً ومجاديفَ محبة
كنتُ في الأمسِ .. اذا اطرقَ أذني
صوتَ موالٍ شجيٍ .. صوت ام كلثوم
او عبد الحليم .. أو نجاة
دون أن أعرف ماذا .. أو لعل ..
تنزلُ الدمعةُ مني .. حيث لا أدري
لماذا..؟؟
كنت ارقبُ يومها صوتَ القطار
إذ يمر بنا ويحلم في محطات انتظار
صوته لحنٌ باذان الكبار
والمحبين الذين توسلوا الليل بعودةِ
منْ يحبون إليهم..
كنتُ في الأمس اذا ما دقّ قلبي
رحتُ نحو الضوء من فضلةِ فانوسٍ
ينام .. متى ننام..
اكتب الأحرف عن ليلٍ نساني
هل سأكتب مرة أخرى إلى ظل حبيبٍ
أو سأكتبُ عن متاهاتٍ بها تهتُ وتاهت احرفي فيها وما عادت الي....؟؟؟!